شرح قاعدة: الأصل بقاء ما كان على ما كان 1-من تيقن الطهارة وشك في الحدث: فهو طاهر 2-لو استيقن في الحدث وشك في الطهارة: فهو محدِث 3- أكل آخر الليل وشك في الصبح: صح صومه؛ لأن الأصل بقاء الليل، (والأفضل ألا يأكل مع الشك)
شرح القاعدة الفقهية:الأصل بقاء ما كان على ما كان مع أمثلة هذه القاعدة من فروع قاعدة ( اليقين لا يزول بالشك)، وتتمتها : حتى يقوم الدليل على خلافه، ومعنى هذه القاعدة أنه إذا جهل في وقت الخصومة حال الشيء وليس هناك دليل للحكم بمقتضاه، وكان لذلك الشيء حال سابق معهود، فإن الأصل أن نحكم ببقائه واستمراره على تلك الحال التي كان عليها حتى يقوم الدليل على خلافه
القاعدة الرابعة عشرة: الأصل بقاء ما كان على ما كان, شرح القواعد الفقهية تشير هذه القاعدة إلى ما يعرف ب (الاستصحاب) وهو الحكم بقاء أمر محقق لم يثبت تغيره، وهو على نوعين: (الأول): إبقاء الشيء في الوقت الحاضر على ما كان عليه في الماضي إلى أن يقوم الدليل على خلافه و (الثاني) : اتخاذ الحال الحاضر للشيء دليلا على أن هذا الحال هو ما كان عليه الشيء في الزمن السابق، ويقال له: الاستصحاب المقلوب ، لأنه عكس الأول أ
المَطلَبُ الرَّابعَ عَشَرَ: الأصلُ أنَّ القديمَ يُترَكُ على قِدَمِه 1- أنَّ الأصلَ بَقاءُ ما كان على ما كان؛ فإنَّ وُجودَ الشَّيءِ في الماضي يُعتَبَرُ باقيًا باستِصحابِ الحالِ، سَواءٌ كان ثُبوتُ المِلكِ الماضي بالبَيِّنةِ أو بإقرارِ المُدَّعى عليه، ويُعتَبَرُ ذلك أصلًا يُعتَدُّ به ما لم يوجَدْ ما يُغَيِّرُه
القاعدة الرابعة: الأصل بقاء ما كان على ما كان ( م 5 ) تشير هذه القاعدة إلى الاستصحاب وهو: بقاء الحكم في الزمان الثاني على ما عليه في الزمن الأول إلى أن يرد دليل بخلافه ما رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : " إذا وجد أحدُكم في بطنه شيئاً، فأشكل عليه أَخَرَجَ منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً "
قاعدة الأصل بقاء ما كان على ما كان وتطبيقها في الصائم الذي أفطر قبل . . . “قاعدة الأصل بقاء ما كان على ما كان وتطبيقها في الصائم الذي أفطر قبل غروب الشمس خطأً: دراسة مقارنة بين المذاهب الأربعة وشيخ الإسلام ابن تيمية ” البصيرة: مجلة الدراسات الإسلامية, Sekolah Tinggi Ilmu Islam dan Bahasa Arab (STIBA) Makassar
قاعدة شرعية: الأصل بقاء ما كان على ما كان إن هذه القاعدة من فروع القاعدة الرئيسية ( اليقين لا يزول بالشك) وهي تعني : أن الواقع أو الحكم الذي ثبت في الزمان الماضي، ثبوتا أو نفيا، يبقى على حاله ، ولا يتغير ما لم يوجد دليل يغيره، أو أن الأس والمعيار في الأمور المتأخرة أن تبنى على الأمور المتقدمة، فإذا جهل في وقت الخصومة حال الشيء، وليس هناك دليل يحكم بمقتضاه، وكان لذلك الشيء حال سابقة معهو
المَطلبُ الثَّالثُ: الأصلُ بَقاءُ ما كان على ما كان مَعنى القاعِدةِ أنَّ الرَّاجِحَ بَقاءُ ما كان في الزَّمانِ الثَّاني على ما كان عليه في الزَّمانِ الأوَّلِ لم يَتَغَيَّرْ عن حالِه؛ فالواقِعُ أوِ الحُكمُ الذي ثَبَتَ في الزَّمانِ الماضي ثُبوتًا أو نَفيًا، يَبقى على حالِه، ولا يَتَغَيَّرُ حتَّى يَقومَ الدَّليلُ على خِلافِ ذلك، فيُصارُ حينَئِذٍ إليه