القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 191 ومعنى الآية: إنّ في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذاكرين الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم= يعني بذلك: قيامًا في صلاتهم، وقعودًا في تشهدهم وفي غير صلاتهم
يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذكر والتسبيح مشروعان في كل وقت وحين إلا أن يكون المسلم في مكان أو على حال لا يناسب الذكر والتسبيح، كأن يكون على حاجته أو متلبساً بحدث أكبر ونحو ذلك
آیه 191 سوره آل عمران - دانشنامهی اسلامی الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (191)
تفسير قوله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم وقوله تعالى : وعلى جنوبهم متعلق بمحذوف معطوف على الحال أي وكائنين على جنوبهم أي مضطجعين ، وجوز أن يقدر المتعلق المعطوف خاصا أي ومضطجعين على جنوبهم ، والمراد من ذكر هذه الأحوال الإشارة إلى